languageFrançais

''الستاغ'' توقّع ثلاث اتفاقيات مع مؤسسات جامعية

وقعت الشركة التونسية للكهرباء والغاز ثلاث اتفاقيات إطارية نموذجية مع مؤسسات جامعية مختصة في تكوين المهندسين والتقنين السامين وهي : المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس والمدرسة العليا للاتصالات بتونس والمدرسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيات المتقدمة ببرج سدرية، وذلك في إطار التعاون بين "الستاغ" والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي وتحت إشراف وزارة الصناعة والمناجم والطاقة.

وبمقتضى هذه الاتفاقيات سيتم ضبط الإطار العام للتعاون والشراكة بين الأطراف الموقعة بهدف توفير تكوين أكاديمي كفيل بخلق كفاءات مختصة في مجالات ذات العلاقة بالانتقال الطاقي ببلادنا وتطوير المناهج والأطر الأكاديمية وتنويع الاختصاصات بهذه المؤسسات الجامعية بما يتماشى مع سوق الشغل ببلادنا.

وتتنزّل هذه الاتفاقيات في إطار برنامج تمويل البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمشروع إعادة هيكلة الشركة التونسية للكهرباء والغاز ومساعدتها ودعمها في الإصلاحات الهادفة إلى تحسين الأداء الشامل للقطاع الطاقي ببلادنا وتطويره .

ويتضمن مشروع إعادة الهيكلة برنامجا خصوصيا يهتم بتحسين آداء الموارد البشرية بالشركة التونسية للكهرباء والغاز وتحديد رهاناتها "STEG Talents 2030 ".

 وبمقتضى هذه الاتفاقيات سيتم العمل على تطوير وتكييف مهارات العنصر البشري بالشركة عبر آلية التكوين المستمر من أجل توفير كفاءات  مختصة قادرة على مواكبة التحديثات في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال وخوض غمار الرقمنة واستغلال ذلك ضمن المشاريع الجديدة الخاصة بإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة ومنظومة الشبكة الذكية وغيرها من المشاريع الأخرى.

كما ستوفر مختلف هذه الاتفاقيات، ضمن مقاربة شاملة لملائمة الاختصاصات الجامعية مع متطلبات سوق الشغل في المجال الطاقي، إطار عمل جديد مع المؤسسات الجامعية من اجل تكييف البرامج الأكاديمية المعمول بها وتطويرها وتطوير برامج جديدة وإحداث اختصاصات جديدة في مرحلة الماجستار تعنى بتوفير اليد العاملة المختصة وتساهم في مرافقة بلادنا في انتقالها الطاقي والبيئي والرقمي المنصوص عليها ضمن الاستراتيجية الوطنية للتحكم في الطاقة 2030.

وستحظى المؤسسات الجامعية الموقعة بإمكانية الحصول على فضاء تدريب ملائم لطلبتها صلب الشركة التونسية للكهرباء والغاز. كما تتعهد الشركة بدعم الطلبة الراغبين في التخصص في المجال الطاقي خلال مرحلة الدكتوراه وتتكفل بهم من خلال الإشراف والتأطير الأكاديمي والمهني، كما ستتولى توجيه دراساتهم وبحوثهم العلمية نحو مشاريع مجدّدة بهدف معالجة إشكاليات حقيقية من شانها أن تساهم في تطوير عمل الشركة وإثراء التجارب في المجال الطاقي.